تلخيص الفصل الرابع
الشكل الجديد
-المضمون الفكري للفصل الرابع الشكل الجديدة:
استعمل الشعر الحديث شكلا جديدا يستوعب كل التحديثات التي جاء بها
الشعراء من قبيل:
-اللغة (تنوع المستويات اللغوية)
-لغة قوية وجزلة: فاللغة تختلف من شاعر إلى آخر فالشعراء العراقيون يمثلهم بدر شاكر السياب يستعملون لغة جزلة وعبارة فخمه وسبكا متنا على غرار الشعر القديم وهذا يظهر في دواوين السياب وخاصة قصيدة "مدينة بلا مطر".
لغة الحديث اليومية: التي كانت موجودة بقوة عند أمل دنقل في ديوان "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة" وهي لغة قريبة من لغة الشارع ذات كلمات سهلة وبسيطة.
لغة انزياحية إيحائية: نجدها عند أدونيس والبياتي وآخرون وهي لغة تنتهك معايير الوضوح والعقل والمنطق.
لغة درامية متوترة: وهي لغة نابعة من الصوت داخلي منبثقة من أعماق الذات ومتجهة إليها وهذه اللغة عند محمد مفتاح الفيتوري.
-الصورة الشعرية
اصبحت الصورة الشعرية في الشعر الحديث قائمة على توسيع مدلول الكلمات من خلال تحريك الخيال والتخييل وتشغيل الانزياح والرموز والأساطير وتوظيف الصورة الرؤيا التجربة بدل الصورة الذاكرة وتجاوز اللغة المباشرة إلى لغة الإيحاء.
التجديد الموسيقي الإيقاعي
تفكيك الوحدة الموسيقية:
الانتقال من نظام البيت الى نظام التفعيلة وذلك بالاستغناء عن البيت الشعري وتعويضه بالسطر الشعري المتفاوت الطول، وتم تقليص عدد الأوزان الى ستة وهي البحور الصافية "الهزج الرمل الرجز الكامل المتقارب المتدارك" وكل هذا من أجل تطويع الوحدة الموسيقية وجعلها أكثر مرونة.
تحديث البناء الإيقاعي:
لجأ الشعراء المعاصرون الى المزج بين أكثر من بحر للتخلص من سلطة النموذج التقليدي مثل بدر شاكر السياب الذي جمع بحري الطويل والبسيط في قصيدتين من ديوانه “شناشيل ابنة الشلبي".
-جعلوا بعض البحور المختلطة كالصافية مع الاخذ بنظام الجملة بدل الوحدة الدلالية.
-استثمار الزحافات والأضرب والحشو لإحداث أكبر عدد من التعديلات الإيقاعية.
-استحسان زحاف الخبن في بحر الرجز مما جعل الإيقاع أكثر تنغيما وأدفع للملل والرتابة.
-تنويع الأضرب مثل قصيدة الخروج لصلاح عبد الصبور فمرة نجد “فعول ومرة مستفعلن ومرة مفاعلان.
-الاستغناء عن التدوير بتفعيلة خامسة أو سابعة.
-جعل القافية وحدة إيقاعية جديدة وإخضاعها لحركة الشعور والفكر.
4-المنهج المعتمد في الفصل الرابع: توسل بالمنهج البنيوي من خلال دراسته لخصائص اللغة والصورة الشعرية والأسس الموسيقية.
- لتحميل الفصل على شكل PDF المرجو الضغــط هنــا