تلخيص مؤلف ظاهرة الشعر الحديثة

  تلخيص مؤلف ظاهرة الشعر الحديثة 
الفصل الأول

قراءة تحليلية:

-الفصل الأول: التطور التدريجي في الشعر الحديث (من ص 05 إلى ص 53):
-القسم الأول: نحو مضمون ذاتي (من ص09 إلى ص 35):

لماذا لم يتطور الشعر العربي القديم ؟؟؟
لعدم امتلاكه : 
-الحرية الإبداعية.
-الاحتكاك بالثقافة الأجنبية.      

تلخيص مؤلف ظاهرة الشعر الحديث
تلخيص مؤلف ظاهرة الشعر الحديث


مع وجود استثناءات وتطورات جزئية:  
- في العصر العباسي مع شعراء مثل أبي نواس والمتنبي وأبي تمام.
- في شعر الموشحات.

خلاصة الشعر القديم:
-ظل ثابتا ومحافظا على الأصول في مجمله.
-بسبب انعدام الحرية الإبداعية وضعف الاحتكاك بالثقافات الأجنبية.

 

التيار الاحيائي


تتجلى مرتكزات التيار الاحيائي في العديد من الأمور التي جمعها النقاد في :    
  • العودة إلى التراث الشعري العربي في مراحل اشراقه.
  • تجاوز عصر الانحطاط والكساد الشعري في هذه المرحلة. 
لقد تبلورة مرتكزات التيار الإحيائي حول تقديس البراث الشعري القديم، لكون المعطى القادر على إحداث قفزة نوعية في الخروج من عصر الانحطاط الذي صبغ هذه المرحلة فهو القادر حسب نظرهم.

خلاصة التيار الإحيائي :

ويمكن إجمال التيار الاحيائي في العديد من الأمور يمكن طرحها بشكل مختصر على الشكل التالي:
  1. محمود سامي البارودي زعيم هذه الحركة.
  2. تيار تقليدي محافظ لمجاراته طرائق القدماء.
  3. ضعف اطلاع أصحابه على الآداب الأجنبية.
وبالنظر إلى هذه الخلاصة نجد بأن عليه العديد من المؤاخذات من قبل النقاد، لأنهم فقط قلدوا ولم يبدعوا، ولم يستفيدوا من الآداب الغربية التي كانت ذات شأن في هذه الحقبة.
 
التيار الذاتي

 شعارهم
    
-البحث عن الذات الفردية والإعلاء من شأنها.

مدارسه :

مدرسة الديوان: سميت بهذا الاسم نسبة إلى كتاب اشترك فيه العقاد والمازني تحت نفس اسم المدرسة.

روادها:
لقد انخرط العديد من الشعراء تحت مظلة المدرسة الرومانسية فمن أشهرهم نجد:
  • العقاد: غلب التفكير على الوجدان وحكم المنطق العقلي.
  • شكري: الوجدان هو التأمل في أعماق الذات، لأن المعاني تدرك بالقلب لا العقل.
  • المازني:  الوجدان هو كل ما تفيض به النفس من شعور وعواطف.
-خلاصة: يتميز الشعر عندهم بالتمايز والتفرد والتغني بشعر الشخصية، فكل نظر للوجدان حسب منظوره وحسب تكوينه وشخصيته. 

مدرسة الرابطة القلمية (المهجر): هي جمعية أدبية أسسها الأدباء المهاجرون إلى أمريكا.

-مرتكزاها:

-تجاوز مفهوم الوجدان الذات ليشمل الحياة والكون.                          
-العودة إلى الذات هو تفتح على العالم.

-روادها:

- جبران خليل جبران: هرب بأحلامه إلى الغاب، وفضل حياة الفطرة على تعقد الحضارة.
- ميخائيل نعيمة: انقطع إلى التأمل في نفسه واعتبر ملكوت الله في داخل الإنسان، وأن لا مجال للتحرر من الفساد.
- إيليا أبو ماضي: ركن إلى القناعة والرضى، والتشبث بالخيال، والهرب من الحضارة المعقدة إلى الغاب.

-خلاصة: يتميز الشعر بالمضامين السلبية مثل اليأس والخنوع والاستسلام وظل حبيس الذات.

مدرسة أبولو: سمت بهذا الاسم نسبة إلى إله الفنون والعلوم والإلهام عند الإغريق.

مرتكزاتها: -الشعر هو التغني بالوجدان، إضافة إلى الإعتناء بكل ما يدور حول المرأة ومعاني الحنين والشوق واليأس والأمل.

روادها:

-أحمد زكي أبو شادي: طغت ذاتيته على شعره من خلال التغني بآمالها وجروحها.
- إبراهيم ناجي: يدور شعره حول المرأة لحاجته إلى حب يملأ فراغ قلبه.
- أبو القاسم الشابي: فقد عشق الجمال والحرية بسبب مرضه، وإحساسه بدنو أجله.

-خلاصة: يتميز الشعر بالسلبية والهروب من الواقع والمعاناة من الغربة.




الفصل الثاني الغربة والضياع

1-المضمون الفكري للفصل الثاني

1.     عوامل نشأة الشعر العربي الحديث    
                                                                         
-نكبة فلسطين 1948 ونكسة 1967م أسقطت وثن الموروث العربي القديم.
-الاحتكاك بالثقافات الأجنبية والمعارف والعلوم كالفلسفة والأساطير والمذاهب الصوفية وتعاليم الشرائع الهندية والفارسية والشعر القديم والقرآن الكريم والثقافات الشعبية.

2.     آثار النكبة على الشاعر العربي الحديث

-انخراط المثقف العربي في التخطيط والتدبير بدل التفرج والاجترار.
-تنوع مصادر ثقافة الشاعر بين العربية والغربية واعتمادها في التعبير عن هموم الانسان العربي.

3.     العوامل المؤسسة لتجربة الغربة والضياع

-التأثر بأعمال بعض الشعراء الغربيين والروائيين والمسرحيين الوجوديين ومصادر متنوعة.
-اصطدام الأفكار المثالية بصلابة الواقع.
-هيمنة الحزن إلى حد اليأس من واقع الحضارة الغربية والتأثر بالواقع العربي المنهزم.

4.     مظاهر الغربة في الشعر العربي الحديث

-الغربة في الكون: فقدان الشاعر الأرض والهوية وما صاحبها من ذل وهوان جعله يشك في كل شيء وأصبح الكون عنده شيئا عبثيا لا يحكمه عقل ولا منطق.

-الغربة في المدينة: مسخ المدينة وطمس هويتها مع الغزو الغربي عمق غربة الشاعر في وطنه فأصبح يتبرم عن المكان المدني الذي حول الإنسان إلى مادة محنطة بالقيم المصطنعة الزائفة.

-الغربة في الحب: فشل التعايش وتحقيق السكينة حول الحب إلى عداوة قاتلة وأصبح زائفا ومصطنعا.

-الغربة في الكلمة: عجز الكلمة عن احتواء أزمة الشاعر ومعاكستها لرغبته في تغيير الواقع وإزاحة الظلم، ومنه اكتشف أن جهاده بالكلمة لن يتجاوز تصوير الواقع البشع الذي خلفته الهزيمة، لكن رغم ذلك فالكلمة خير من الصمت عنده.


2-المنهج المعتمد في الفصل الثاني: 

اعتمد منهجا بنيويا تكوينيا باستنباطه خصوصيات تجربة الغربة والضياع من خلال انتاجات الشعراء والبحث في العناصر المتحكمة فيها.

الفصل الثالث الحياة والموت:

المضمون الفكري للفصل الثالث:

- عوامل ظهور تجربة الحياة والموت

ظروف سياسية إيجابية:
-ثورة مصر وتأميم قناة السويس
-رد العدوان الثلاثي واستقلال أقطار العالم العربي
-الوحدة بين مصر وسوريا.
ظروف ثقافية:
-الاستفادة من الأساطير والرموز الوثنية البابلية واليونانية والفينيقية والمعتقدات المسيحية والعربية الدالة علة البعث والنهضة واليقظة والتجدد (مثل تموز وعشتار+ أورفيوس + طائر الفينق + صقر قريش + الخضر + نادر الأسود + تيمور ومهيار + العنقاء + السندباد + عمر الخيام وحبيبته عائشة + الحلاج + لعازر الناصري).

- مظاهر تجربة الموت والحياة عند بعض شعراء الشعر الحديث:

-تجربة علي أحمد سعيد (أدونيس): التحول عبر الحياة والموت.

تفكيره في البحث عن وسيلة للبعث فخلص إلى فكرة التحول لأن التحول عنده هو المنفذ الوحيد للانتقال من حالة الموت والإيمان بالبعث.

-تجربة خليل حاوي: معاناة الحياة والموت.

يرفض مبدأ التحول ويقيم مقامه مبدأ المعاناة وهي معاناة حقيقية للخراب والدمار والجفاف والعقم، ففي واقع يتسم بتفسخ القيم يسعى لبعث الأمل في النفوس المنكسرة لكن سطوة الواقع المتفسخ وقف سدا أمام تحقيق الآمال وقد شغل في شعره أسطورة تموز والعنقاء للدلالة على الخراب الحضاري والتجدد مع العنقاء.

-تجربة بدر شاكر السياب: طبيعة الفداء في الموت.

الخلاص عنده لا يكون إلا بالموت فهو شرط للبعث، فهو برى أن الحياة لا تكون إلا بمزيد من التضحيات والفداء فالإنسان لا يكون انسانا إلا حين يتقبل الماضي فيه وقد استخدم رمز المسيح للتعبير عن فكرة الخلاص.

-تجربة عبد الوهاب البياتي: جدلية الأمل واليأس.

تأرجحت تجربة الموت والحياة عنده بين نزعة الانهيار والسقوط الذي انتهى إليه الواقع العربي ونزعة التفاؤل وقد سارت تجربته على ثلاثة منحنيات:

*منحنى الأمل: انتصار ساحق للحياة على الموت بفضل النضال المستمر يمثله ديوان "كلمات لا تموت".
*منحنى الانتظار: تتكافأ الكفتان بين الموت والحياة يمثله ديوان " الذي يأتي ولا يأتي".
*منحنى الشك: انتصار الموت على الحياة ويمثله ديوان "الموت في الحياة".

-الخطوط الأربعة لمضمون ديوان "الذي يأتي ولا يأتي":

-خط الحياة: في هذا المسار يحكم الشاعر على البطل الذي سيغير أو الحالم بالتغيير بأن يعيش الحياة دون أن يكون له خيار وتحمل العذاب الأبدي ودم الشهادة.

-خط الموت: الموت هو عبور نحو الحياة الحقة.

-خط الاستفهام: تفكيك طرفي جدلية الحياة والموت في خط التساؤل والحيرة.

-خط الرجاء: الانتقال من واقع النضال إلى واقع الحلم.

- عوامل عدم وصول تجربة الشعر الحديث إلى الجمهور العربي:

-العامل الديني والقومي: الخوف من تشويه الشخصية الدينية والقومية العربية.

-العامل الثقافي: مسلمة تميز الشعر القديم جعل الجمهور يرفض التجديد.

-العامل السياسي: خوف الحكام من المضامين الثورية لهذا الشعر.

-العامل الفني: حداثة الوسائل الفنية التي يعتمدها الشاعر الحديث من رموز وأساطير.

3-المنهج المعتمد في الفصل الثالث: 

استعان فيه بالمنهج الموضوعاتي والأسطوري ونظرية التلقي حيث يتجلى الأول في تركيز الشاعر على موضوع الحياة والموت أما الثاني فيتمثل في التركيز على الأساطير الموظفة في النماذج الشعرية والأخير يتجلى في عزوف الجمهور عن الشعر الحديث بسبب غموضه.

تلخيص الفصل الرابع الشكل الجديد


-المضمون الفكري للفصل الرابع الشكل الجديدة:

استعمل الشعر الحديث شكلا جديدا يستوعب كل التحديثات التي جاء بها الشعراء من قبيل:


-اللغة (تنوع المستويات اللغوية)

تنوعت اللغة المستعملة من قبل شعراء الشكل الجديد نعرضها لكم على الشكل التالي:
  • لغة قوية وجزلة: فاللغة تختلف من شاعر إلى آخر فالشعراء العراقيون يمثلهم بدر شاكر السياب يستعملون لغة جزلة وعبارة فخمه وسبكا متنا على غرار الشعر القديم وهذا يظهر في دواوين السياب وخاصة قصيدة "مدينة بلا مطر".
  • لغة الحديث اليومية: التي كانت موجودة بقوة عند أمل دنقل في ديوان "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة" وهي لغة قريبة من لغة الشارع ذات كلمات سهلة وبسيطة.
  • لغة انزياحية إيحائية: نجدها عند أدونيس والبياتي وآخرون وهي لغة تنتهك معايير الوضوح والعقل والمنطق.
  • لغة درامية متوترة: وهي لغة نابعة من الصوت داخلي منبثقة من أعماق الذات ومتجهة إليها وهذه اللغة عند محمد مفتاح الفيتوري.

- الصورة الشعرية:

اصبحت الصورة الشعرية في الشعر الحديث قائمة على توسيع مدلول الكلمات من خلال تحريك الخيال والتخييل وتشغيل الانزياح والرموز والأساطير وتوظيف الصورة الرؤيا التجربة بدل الصورة الذاكرة وتجاوز اللغة المباشرة إلى لغة الإيحاء.

- التجديد الموسيقي الإيقاعي

تفكيك الوحدة الموسيقية:

الانتقال من نظام البيت الى نظام التفعيلة وذلك بالاستغناء عن البيت الشعري وتعويضه بالسطر الشعري المتفاوت الطول، وتم تقليص عدد الأوزان الى ستة وهي البحور الصافية "الهزج الرمل الرجز الكامل المتقارب المتدارك" وكل هذا من أجل تطويع الوحدة الموسيقية وجعلها أكثر مرونة.

تحديث البناء الإيقاعي:


لجأ الشعراء المعاصرون الى المزج بين أكثر من بحر للتخلص من سلطة النموذج التقليدي مثل بدر شاكر السياب الذي جمع بحري الطويل والبسيط في قصيدتين من ديوانه “شناشيل ابنة الشلبي".   
  • جعلوا بعض البحور المختلطة كالصافية مع الاخذ بنظام الجملة بدل الوحدة الدلالية.
  • استثمار الزحافات والأضرب والحشو لإحداث أكبر عدد من التعديلات الإيقاعية.
  • استحسان زحاف الخبن في بحر الرجز مما جعل الإيقاع أكثر تنغيما وأدفع للملل والرتابة.
  • تنويع الأضرب مثل قصيدة الخروج لصلاح عبد الصبور فمرة نجد “فعول ومرة مستفعلن ومرة مفاعلان. 
  • الاستغناء عن التدوير بتفعيلة خامسة أو سابعة.
  • جعل القافية وحدة إيقاعية جديدة وإخضاعها لحركة الشعور والفكر. 

4-المنهج المعتمد في الفصل الرابع: توسل بالمنهج البنيوي من خلال دراسته لخصائص اللغة والصورة الشعرية والأسس الموسيقية.


-المناهج المعتمدة في مؤلف ظاهرة الشعر الحديث:

1-المنهج المعتمد في الفصل الأول: وظف فيه منهجا تاريخيا يتمثل في تحقيب الشعر العربي زمنيا (من الشعر العباسي إلى تيار الرابطة القلمية) من خلال ربطه بالظروف التاريخية، والمنهج الفني يركز فيه على الجانب الفكري والثقافي والاجتماعي في تجديد الشعر وتقسيم مدرسة سؤال الذات إلى عدة تيارات حسب مميزاتها الفنية.

2-المنهج المعتمد في الفصل الثاني: اعتمد منهجا بنيويا تكوينيا باستنباطه خصوصيات تجربة الغربة والضياع من خلال انتاجات الشعراء والبحث في العناصر المتحكمة فيها.

3-المنهج المعتمد في الفصل الثالث: استعان فيه بالمنهج الموضوعاتي والأسطوري ونظرية التلقي حيث يتجلى الأول في تركيز الشاعر على موضوع الحياة والموت أما الثاني فيتمثل في التركيز على الأساطير الموظفة في النماذج الشعرية والأخير يتجلى في عزوف الجمهور عن الشعر الحديث بسبب غموضه.

4-المنهج المعتمد في الفصل الرابع: توسل بالمنهج البنيوي من خلال دراسته لخصائص اللغة والصورة الشعرية والأسس الموسيقية.

← المنهج المعتمد في المؤلف بشكل عام:

اعتمد الناقد منهجا تكامليا وظف فيه العديد من المناهج المختلفة منها المنهج التاريخي الذي يتمثل في تحقيب الشعر العربي زمنيا (بداية من الشعر الاحيائي وانتهاء إلى الشعر الحديث). 

والمنهج الفني الذي يمكن في تقسيم المدارس الشعرية حسب خصائصها الفنية. والمنهج الاجتماعي الذي يتمثل في ربط المبدع ببيئته ووسطه كربطه لتجربة الغربة والضياع بالنكبة الفلسطينية سنة 1948م ونكسة العرب سنة 1967م. إضافة إلى المنهج الموضوعاتي والبنيوي والأسطوري من دون نسيان منهج التلقي في دراسته لأسباب عزوف الجمهور العربي عن الشعر الحديث.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-