منهجية تحليل نص نظري مدرسة البعث والإحياء
عرف العالم العربي عدة تحولات وتغيرات أفرزت من داخلها حركة أدبية تنادي بإحياء نموذج القصيدة العربية القديمة وبعثها في عصور ازدهارها وجعلها مثالا يحتذى بها. من خلال استلهام أغراضها التقليدية وطريقة بنائها ونظمها للتعبير عن قضايا العصر والذات، وقد واكبت هذه الحركة دراسات نقدية استهدفت بالأساس تفسير نشأة الأثر الأدبي بربطه بسياقه التاريخي وشخصياته التي أنتجته، وقد هيمن عليها النقد المعياري والانطباعي ومن بين من مثلها حسن توفيق العدل والمرصفي، ثم ظهر جيل ثان من النقاد استفاد من النقد الغربي فأصبح يوظف المناهج الحديثة في قراءة النصوص الشعرية التي تمثل إحياء النموذج بهدف الكشف عن قيمتها الجمالية واستخراج خصائصها الفنية وتفسير ظهورها من خلال سياقها التاريخي والثقافي والاجتماعي: مثل شوقي ضيف وعباس الجراري وأدونيس ومحمد بنيس ويعتبر الناقد (....) من بين أهم النقاد الذين كان لهم الدور الفعال في تطوير هذا المنظور النقدي. ومن بين أهم كتبه كتاب(....) الذي اقتطف منه هذا النص الذي بين أيدينا (....) فما القضية التي سيعالجها؟ وما طرائق العرض التي وظفها؟
بملاحظتنا لعنوان النص (......) وبعض مشيراته الداخلية ".....-......-......" نفترض بأن النص سيبوح بقضية مفادها (.......).
وبالتمعن في النص وقراءته قراءة متأنية نجد الناقد قد استهله ب( تحديد القضية الأساس في سطرين) ثم انتقل إلى ذكر (ذكر عناصر القضية) وبعد ذلك تطرق إلى (ذكر عناصر القضية) ثم ختم ب(ذكر عناصر القضية).
أما فيما يخص ( الإجابة على السؤال الثالث من النص).
وبالرجوع إلى النص واستنباط أساليبه الحجاجية نجد الناقد قد اعتمد المقارنة في (استخراج المثال من النص) والاستشهاد في قوله(استخراج المثال من النص) وكذا التعريف حيث عرف (استخراج المثال من النص) ثم حجة الاثبات والتأكيد (استخراج المثال من النص). وأما الوسائل التي ضمنت للنص اتساقه وانسجامه فتتمثل في الوسائل اللغوية التي نسجت ترابط الجمل وتماسكها والمتمثلة في الربط بنوعيه: الربط بأداة (استخراج المثال من النص) والربط بدون أداة (استخراج المثال من النص) والإحالة في توظيفه للضمائر (استخراج المثال من النص) والأسماء الموصولة (استخراج المثال من النص) وأسماء الإشارة (استخراج المثال من النص) إضافة إلى آليات الاتصال بين الفقرات والتعالق الدلالي حيث نجد هناك ترابطا دلاليا واضحا يبن الفقرات (استخراج المثال من النص) وهو تعالق نسج علاقات منطقية متنوعة إضافة إلى التفصيل والاجمال. وقد وظف تصميما منهجيا محكما : مقدمة (ذكر مضمون المقدمة) وعرض استعرض فيه ( ذكر مضمون العرض) وخاتمة جاء فيها ( ذكر مضمون الخاتمة) وكذا اعتماده أسلوبا استدلاليا (استنباطيا/أو استقرائيا) انطلق فيه من العام (ذكر مضمون المقدمة) إلى الخاص (ذكر ما جاء في العرض) )أو من الخاص إلى العام). وقد توسل بلغة سهلة واضحة يغلب عليها الطابع التقريري المباشر.
وخلاصة القول هو أن الناقد (اسم الناقد) في نصه (عنوان النص) رام توضيح فكرة للنقاد خاصة ولأي إنسان عامة هي أن (ذكر القضية) وقد وظف مجموعة من الأساليب الحجاجية لإيصال فكرته بوضوح للمتلقي كالتعريف والاستشهاد والمقارنة والبرهنة والاستنتاج والتأكيد ... أما الوسائل التي ضمنت للنص اتساقه وانسجامه فتتمثل في الوسائل اللغوية التي نسجت ترابط الجمل وتماسكها والمتمثلة في الربط بنوعيه: الربط بأداة والربط بدون أداة والإحالة في توظيفه للضمائر والأسماء الموصولة وأسماء الإشارة ( إضافة إلى آليات الاتصال بين الفقرات والتعالق الدلالي حيث نجد هناك ترابطا دلاليا واضحا يبن الفقرات وهو تعالق نسج علاقات منطقية متنوعة إضافة إلى التفصيل والاجمال. وقد وظف تصميما منهجيا محكما : مقدمة (ذكر مضمون المقدمة) وعرض استعرض فيه ( ذكر مضمون العرض) وخاتمة جاء فيها وكذا اعتماده أسلوبا استدلاليا (استنباطيا/أو استقرائيا) انطلق فيه من العام إلى الخاص أو من الخاص إلى العام.
- لتحميل المنهجية على شكل PDF المرجو الضغــط هنــا